أصبح استعمال الهاتف المحمول من السلوكيات والعادات اليومية التي لا يمكن الاستغناء عنها كما أن الاستخدام الغير معتدل لهذه التكنولوجيا أصبح يؤثر سلبا على صحتنا وحياتنا .وحرصا منا على سلامتك يمكنك التعرف على بعض هذه الأضرار والتي تمس الجسم والعين خاصة
السطوع:
عادة ما تكون شاشة الهاتف المحمول ساطعة جداً والكلمات الموجودة به صغيرة جداً مما يتعب عضلات العين.
كما أن الهاتف المحمول مصمم للاستعمال بشكل قريب جداً من العين، وعندما يقرأ الإنسان أو يكتب فإنه يجب أن يكون بعيداً عن الشاشة مسافة معينة مما يؤدي إلى ضعف في القدرة البصرية وهذا الأمر خطير جداً على الأطفال ويؤدي إلى مشاكل بصرية قد ترافق الطفل طوال عمره.
مشكلات العين
وحسب دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية فإن البالغين يقضون ما يتراوح بين أربع ساعات إلى ست ساعات يومياً أمام الشاشات الرقمية، الأمر الذي يزيد من إمكانية حدوث أمراض العين بشكل كبير.
ومن أهم الأمراض العينية المرافقة لاستعمال الشاشات الرقمية والهاتف المحمول هي:
– احمرار العينين.
– جفاف في العينين.
– خلل في الرؤية واضطرابات في الرؤية، والرؤية المزدوجة.
– ضعف عضلات العينين.
– ظهور هالات سوداء تحت العين وحدوث انتفاخ تحت العين أيضاً.
ومن الأمراض الأخرى الغير عينية المرتبطة باستعمال الشاشات الرقمية أيضاً آلام الظهر وآلام الرقبة وآلام الرأس.
وقاية العين من اجهاز الموبايلات
يقدم الأخصائيون والأطباء جملة من النصائح والإجراءات التي يمكن أن تخذها الشخص في سبيل تخفيف الأمراض العينية عند استعمال الهاتف المحمول وهي:
– يجب تخفيف إضاءة الهاتف وجعلها معقولة، أي أن لا تكون خافتة جداً ولا ساطعة جداً.
– يجب تنظيف شاشة الهاتف المحمول دوماً.
– يجب أن تكون إضاءة الهاتف المحمول متوافقة مع الإضاءة المحيطة، فمثلاً إذا كانت الإضاءة منخفضة يجب خفض إضاءة الشاشة لتجنب إرهاق عضلات العينين، أو يجب عدم خفض إضاءة الهاتف إذا كان الجو صباحي.
– يجب المحافظة على مسافة جيدة بين الشخص والهاتف المحمول وعدم تقريب الهاتف للعين بشكل كبير.
– يجب زيادة حجم خط النصوص والرسائل لأعلى حجم.
– اتباع قاعدة (20 -20 -20) والتي تنص على ضرورة أخذ فواصل عند استعمال الهاتف المحمول أو عند استعمال أي شاشة رقمية وهذه القاعدة هي عبارة عن أخذ فاصل مدته 20 ثانية كل 20 دقيقة والنظر لمسافة بعيدة بمقدار 20 قدم.
