بدء تعميم عبوات السجائر التي لا تحمل علامات تجارية

بدء تعميم عبوات السجائر التي لا تحمل علامات تجارية

بدء تعميم عبوات السجائر التي لا تحمل علامات تجارية

قالت منظمة الصحة العالمية إنه من المزمع بدء تعميم عبوات السجائر التي لا تحمل علامات تجارية، في إجراء يتوقع أن يكون له “تأثير ضخم” على الصحة.

وقالت المنظمة إن إجراء استحداث علب موحدة في بريطانيا وفرنسا واستراليا سيؤثر على السياسات في شتى أرجاء العالم.

ولكن رابطة مصنعي التبغ قالت إن السياسة الجديدة ليست مبنية على حقائق.

ويُربط بين التدخين وستة ملايين حالة وفاة في العالم سنويا.





وعبوات السجائر المقترحة لها لون موحد، وتخلو من الألوان أو العلامات المميزة، بخلاف التحذير الصحي. وتكتب أسماء الشركات المنتجة بخط صغير وغير مميز.

ويرجع السبب في العبوات الموحدة إلى أن جزءا من جاذبية السجائر ووجاهتها الاجتماعية ناتج عن عبواتها المميزة، ودلل بن ماغريدي من منظمة الصحة العالمية على ذلك بأن العبوات المصمتة تحد من معدلات التدخين.

وقال ماغريدي لبي بي سي “نعتقد أن الأدلة الآن قوية أننا سنشهد تعميم العبوات المصمتة، خاصة بعد تطبيق القرار في دول ذات نفوذ مثل بريطانيا وفرنسا واستراليا”.

وأضاف “توجد معارضة ضخمة من شركات التبغ، التي ترفض جميعها الإجراء لأنه سيحد من استخدام التبغ”.

وقال “إننا على مشارف أمر ضخم وسيكون له تأثير كبير على الصحة”.

وإلى جانب بريطانيا وفرنسا واستراليا، فإن أيرلندا والنرويج وسنغافورة وكندا وتشيلي والبرازيل وبنما ونيوزيلندة وبلجيكا في مراحل مختلفة في بحث تطبيق العبوات المصمتة.

وقال غايلز روكا المدير العام لرابطة مصنعي التبغ إن القوانين المناهضة للتبغ “ليست مدفوعة بحقائق ملموسة”.

وأضاف “الأدلة من استراليا تدين القرار، حيث لم تؤثر العبوات المصمتة وحدها على معدلات التدخين على المدى الطويل”.