فنانون أصحاب مقاهي ومطاعم وفنادق ومولات تجارية ضخمة

يسعى العديد من الفنانين العرب للجوء إلى استثمار الأموال التي يحصلون عليها في مشاريع تجارية تحميهم في مستقبلهم وتدر عليهم ربحا وفيرا عند ترك الساحة الفنية، فهناك من اتجه لبيع الملابس، ومنهم من اتجه لفتح المطاعم والمقاهي، ومنهم من اتجه للاستثمار في المسيرة التعليمية، ونستعرض هنا أبرز هؤلاء الفنانين.

المدارس والتعليم
لم يبتعد الفنانون عن مجال التعليم، فمنهم من أقام مشروعات تعليمية، وأبرزهم المطرب محمد فؤاد الذي يعد مساهماً في إحدى المدارس الكبرى في القاهرة، ليكون مع المطرب اللبناني راغب علامة، المطربين العربيين الوحيدين اللذين استثمرا أموالهما في التعليم.





المطاعم والمقاهي
تعد المطاعم والمقاهي من أشهر وأكثر المشروعات التي لجأ إليها النجوم لاستثمار أموالهم، لكونها تحمل في جعبتها أكثر من ميزة، أولاً لأنها تحقق الربح المادي، وثانياً لأنها توفر مكاناً يقضي فيه الفنان سهراته ويقابل أصدقاءه بلا مقابل.
ومن أشهر الفنانين الذين قرروا ذلك، المطرب مصطفى قمر الذي أقام مطعماً في منطقة المهندسين إحدى أهم مناطق القاهرة، وهو يواظب على الذهاب إليه لمقابلة أصدقائه والمقربين منه، كما يختار فيه أغنيات ألبوماته وأعماله الفنية، وقد حذا حذوه المطرب هشام عباس فأنشأ مطعماً متخصصاً بالمأكولات البحرية على طريق مصر-إسكندرية الصحراوي، وذلك بسبب عشقه للأكل. أما الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم فاختار أيضاً أن يستثمر أمواله في المقاهي، لكن بشكل مختلف، حيث يمتلك مقهى شعبياً كبيراً في منطقة فيصل، إضافة إلى «مقلة للتسالي»، وهو دائم التردد عليها مع أولاده.
ويمتلك المطرب خالد سليم مقهى بعنوان «تريو»، ولا يكتفي بوجوده الدائم فيه، بل يقوم بالإشراف على كل كبيرة وصغيرة في المكان، الذي أصبح في وقت قصير مقصداً لعدد كبير من نجوم الفن والمجتمع في مصر، وقد اختار خالد هذا الاسم بعد ولادة ابنته خديجة، حيث أصبحت أسرته مكونة من 3 أفراد.

الملابس
آخر المطربات اللواتي اتجهن إلى الاستثمارات هي إيمي، حيث افتتحت أخيراً محلاً في القاهرة بعنوان «إيميجو»، كما قرر الفنان عمرو دياب أن يدخل المجال نفسه لكن بأسلوب مختلف، وذلك من خلال افتتاح متجر إلكتروني عبر الإنترنت، يعرض فيه ملابسه وإكسسواراته التي كان يستخدمها في أغنياته وكليباته، مثل «تي شيرت» أغنية «تملّي معاك»، وجاكيت أغنية «نور العين»، إضافة إلى ملابس وأكواب تحمل اسمه وصورته.
ولم تتوقف مشاريع عمرو دياب عند الملابس فقط، بحيث أنشأ شركة إنتاج فني بعنوان «ناي فور ميديا»، وتشرف عليها مديرة أعماله هدى الناظر، إضافة إلى تعاقده مع إحدى شركات صناعة الهواتف المحمولة لإطلاق هاتف خاص يحمل اسمه، وقد طُرح في الأسواق، ويتضمن عشرات الأغاني الحديثة له.

استثمار فني
هناك مطربون رفضوا الابتعاد عن استثمار أموالهم في مجالات بعيدة عن الفن، وأبرز هؤلاء المطرب هاني شاكر الذي فضّل أن يستثمر أمواله في إنشاء استديو لتسجيل الأغاني، وأيضاً المطرب حميد الشاعري الذي كان أول من أطلق فكرة إقامة إذاعة على الإنترنت، وهي «رحاب إف إم»، التي يشرف عليها بشكل كامل مع أشقائه وعائلته، وتمكنت تلك الإذاعة خلال سنوات قليلة من أن تكون واحدة من أهم الإذاعات عبر الإنترنت، واستطاعت أن تحاور جميع نجوم الغناء في الوطن العربي، أمثال عمرو دياب ونانسي عجرم وهيفاء وهبي وسميرة سعيد.





مولات وفنادق
أما باقي الفنانين فقد تنوعت مشروعاتهم، فمثلاً المطرب إيهاب توفيق يمتلك «مولاً» تجارياً في تونس، واختار توفيق تونس بالتحديد لإقامة مشروعه بسبب الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها هناك… وللكينغ محمد منير أيضاً «بيزنس» من نوع آخر، فهو لديه فندق سياحي «7 نجوم» في محافظة أسوان، بالقرب من فيللته هناك، ويتميز هذا الفندق بأعلى نسبة إشغال سياحي، ويذكر أن هذا الفندق كان قد تعرض لحريق هائل من قبل، إلا أن أجهزة الدفاع المدني استطاعت السيطرة عليه من دون وقوع خسائر بشرية وقتها.