للمرة الأولى منذ رحيله.. زوجة ممدوح عبد العليم تخرج عن صمتها ، منذ رحيل الفنان ممدوح عبد العليم في كانون الثاني (يناير) الماضي، وزوجته الإعلامية شافكي المنيري، صامتة تماماً، لكنها خرجت عن هذا الصمت للمرة الأولى، وكتبت كلمات مؤثرة قالت فيها: “شهور طويلة أحاول أن أصدق ما حدث راضية بما أراده الله لنا، لكن ممدوح لم يكن زوجاً، لقد فقدت إنساناً عظيماً صادقاً خلوقاً محباً، فقدنا فناناً عظيماً موهوباً لم يتنازل يوماً، فناناً احترم فنه وجمهوره دوماً”.
وأضاف: “ممدوح كان فناناً يبحث عن ما يقدمه وسط أجواء من صخب المصالح والنفاق، كان يحاول التواجد قدر استطاعته وسط الدوائر التي تتفق مع احترامه لنفسه وفنه، كان يعشق الفن وهوى التمثيل منذ طفولته، كان دائماً يرسم طريقه منفرداً بقراراته وما يتماشى مع مبادئه وأخلاقه، لم يبع نفسه يوماً ولم يضعف أمام تيار الأعمال التي لا تليق به، بعيدا عن أي صخب قد يؤذيه أو يؤثر على احترامه لنفسه ودفع ثمن هذا كثيراً، لكنه رفع رأسه عالياً”.
وتابعت شافكي: “أحاول مع ابنتي الكريمة وعائلته المحترمة وعائلتي وأصدقائنا المقربين أن نتخطى آلام الفراق التي ألمت بِنَا جميعا، أحاول أن أخطو خطوات جديدة لا أعرفها بعد، لكني سأحاول من جميلتي وصغيرهما هنا، المشوار ليس سهلاً”.
وختمت “رحل الحبيب الكريم الصديق العزيز الغالي، ما زلت أحاول، أحمد الله وأدعو له في كل وقت، وأشكركم على المساندة، رحل المحترم ممدوح عبد العليم”.