طفلي مصاب بفرط الحركة!!

طفلي مصاب بفرط الحركة … فرط الحركة هي حالة تصيب الأطفال وتؤدي إلى اضطراب سلوكهم، مما يزيد من نشاطهم وتلازمهم لمراحل عمرية متقدمة.

يجب متابعة الطفل عن طريق توجيه بعض الأسئلة له عن كيفلمعرفة أن الطفل مصاب بفرط الحركة على الوالدين إدراك مجموعة من الأمور حتى تساعدهما على تحديد سلوك ابنهما إذا كان مرتبطا بتصرفات طفولية من الممكن وصفها بالمزعجة، أو أن تكون بسبب إصابته بفرط الحركة والنشاط الزائد.

      أسباب فرط الحركة لدى الأطفال

  • الولادة المبكرة : أظهرت بعض الحالات أن الأطفال الذين يولدون في مدة أقل من تسعة شهور قد يعانون من فرط الحركة.
  •  الوراثة: اكتشف الأطباء من خلال الدراسات التي قاموا بإجرائها أنه من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بفرط الحركة هو وجود معاناة سابقة عند أحد أفراد عائلته نتيجة تعرضهم لهذا الاضطراب.
  • عوامل مؤثرة على الدماغ: بينت الأبحاث التي أجريت على الأطفال المصابين بفرط الحركة أنه قد حدث تغير في أدمغتهم عن طريق ملاحظة وجود تدني في القدرة على الانتباه عندهم.
  • تدخين الأم: يعد من العوامل المؤثرة على صحة الأم والطفل وذلك بسبب تعرضها للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبع أثناء فترة الحمل، مما يؤثر بشكل سلبي على الخلايا العصبية عند الطفل.

عند تشخيص الأعراض المرتبطة بفرط الحركة عند الطفل يتمّ الاعتماد على الأعراض الخاصة في هذا الاضطراب، والتي تظهر عادةً قبل سن سبع سنوات، وقد تظهر أغلبها في السنة الثانية من عمر الطفل، ومنها:

  • كثرة النسيانفلا يتذكر الطفل الأشياء المطلوبة منه، ويميل إلى النسيان بسرعة.
  • يظهر الطفل عدم استجابة للكلام الموجه إليه من قبل الأشخاص المحيطين فيه، وذلك لانشغال عقله في التفكير باللعب.
  •  من الصعب عليه تحديد الوقت المناسب للقيام بالمهام المطلوبة منه، ويحاول أن يخصص كافة وقته للعب، والحركة.
  • أغلب الأطفال المصابين بفرط الحركة في مرحلة المدرسة يهربون من القيام بالواجبات المطلوبة منهم.
  • التحدث بشكل سريع وبصوتٍ عال غالبا وذلك من أجل التأثير على الشخص المقابل له .

يعتمد  العلاج الخاص بالطفل الذي يعاني من فرط الحركة على طبيعة تأثير المرض عليه، ومن العلاجات المستخدمة:

  • العلاج الطبي: يصف الطبيب المشرف على حالة الطفل مجموعة من الأدوية، كالمهدئات التي تساعد على التقليل من نسبة نشاطه المفرط، وجعله هادئا.
  • العلاج النفسي: يعتمد على مساعدة الطفل في تفريغ الطاقة الزائدة عنده، وذلك عن طريق متابعة سلوكه، وتسجيله في النوادي الرياضية، مما يساعده على التحكم بنشاطه .