علامات تقول لك ان زوجك يخونك
لست غيورة ولا كثيرة الشك. وبالرغم من ذلك، تلاحظين ظهور بعض العلامات غير المألوفة على سلوك زوجك ومظهره. أنت لا تمتلكين أي دليل، إلا أنّ فكرة خيانته لك تلاحقك منذ بعض الوقت. فكيف تتحققين من ذلك؟
إليك هذه العلامات التي من شأنها أن تثبت شكوكك أو أن تنفيها.
1- يحمل هاتفه بشكل دائم:
اذا كان زوجك في الماضي ينثر أغراضه، ومن ضمنها هاتفه الجوال، في كل مكان. و الآن فهو يحمله بشكل دائم ويصب تركيزه ونظراته على شاشته.
إدعي أنك أضعت هاتفك في مكان ما واطلبي منه أن يعيرك هاتفه لكي تجري اتصالاً بجهازك لتعرفي مكانه.
2- يعمل لوقت متأخر:
لطالما أحسن زوجك تحقيق التوازن بين عمله ومنزله. إلا أنه الآن وبشكل مفاجئ كثير الانشغال ودائم التأخير والاجتماع بمدرائه وزملائه.
اتصلي بمكان عمله واطلبي التحدث إليه، وفي حال قيل لك إنه غادر منذ ساعات، لا تترددي في محاورته في هذا الشأن عند عودته.
3 – يناديك أحياناً باسم امرأة أخرى:
بالطبع، ارتكاب الخطأ أمر وارد وممكن الحدوث. وفي حال ناداك باسم آخر، فاعلمي أنه قد يكون اسم شقيقته أو غيرها من القريبات. لكن، انتبهي أيضاً، فقد يكمن خلف هذا الخطأ خطب ما.
4- لا يتقرب منك أبداً:
بالأمس كان زوجك يحب العودة إلى المنزل والجلوس لبضع ساعات برفقتك. أما اليوم فاختلفت الأمور ولم يعد يحتمل ذلك، بل إنه لا يحب حتى تبادل النكات معك، متذرعاً بحجج مختلفة. فلتنتبهي جيداً!
5- تتلقين اتصالات مجهولة المصدر في منزلك:
سمعت جرس الهاتف يدق مرات عدة في غضون أيام قليلة. ليس هذا مستغرباً. أما المستغرب فهو أن المتصل يقفل الخط ما أن يدرك أنك المجيبة.
والأمر لا يتكرر عندما يجيب زوجك الذي يقول لك بعد ذلك إن المتصلة كانت والدته! فما الذي يحدث؟
6- بات يظهر اهتمامه بهواية جديدة:
لم يحب زوجك يوماً الاستماع إلى نوع معين من الموسيقى أو من الفنون الراقية أو القراءات، إلا أنه بات يظهر شغفه بذلك فجأة، إذ يمضي ساعات الليل مستمعاً إلى أغنية ما أو مطالعاً رواية ما.
7 – يعاني من تقلب المزاج:
هل تلاحظين مؤخراً أن شريك حياتك بات يتنقل بسرعة ومن دون أي مقدمات، بين الطبع الهادئ والمستكين وذلك الغاضب والمتوتر؟ إذاً، إبحثي عن الحقيقة، فهذا قد يعود إلى أنه يعاني من شعور بالذنب. لماذا؟ لأنه يكذب ويخون.
8- يعتني بمظهره بشكل مبالغ فيه:
لم يكن يهتم، في السابق بوضع الكريمات المرطبة والمعطرة وارتداء السروايل الأنيقة. أما الآن، فأصبح من محبي هذه الأمور، إذ بات يمضي جزءًا كبيراً من وقته واقفاً أمام المرآة! وبالطبع، ما عاد يتنبه إلى وجودك